.

.

جديد

الخميس، 1 يوليو 2010

البيت السعيد (3)

المتبرجة التي تحدت الله!
هذه القصة حدثت حسب ما ينقل في إحدى الدول العربية وتناقلها بعض الرواة عن طريق الإنترنت ولمضمونها الهادف نذكرها للقراء تعميماً للنفع والفائدة.
هذه الفتاة التي أفرطت في الزينة والتبرج في شهر رمضان الماضي وبشكل لافت جعل المارة في الشارع يلتفتون إليها بالغمز والدهشة، ركبت سيارة الأجرة فنصحها السائق أن تتعفف وتتحجب خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، سخرت منه وهي تدفع إليه التليفون النقال قائلة بتحدٍ سافر: (خُذ هذا التليفون واتصل بربك ليحجز لي مقعداً بالنار ولك مقعداً بالجنة!!).
أتدرون.. حلت بها صاعقة فماتت على الفور في مكانها والتليفون في يدها.. حاولوا استخراج التليفون من يدها فلم يفلحوا، قبضت على هذا الجهاز ليكون شاهداً على كفرها يوم القيامة.. وضعت في ثلاجة الموتى على أن يتم دفنها في صباح اليوم التالي، جاءوا صباحاً ليستخرجوها من الثلاثة فوجدوها جثة متفحمة والتليفون لازال في قبضة يدها، تخيلوا دفنت وفي يدها التليفون إذ لم يستطيعوا استخراجه من يدها.
وتلك هي عبرة لأولي الأبصار لنتعظ ولنتفكر بقدرة الله وألطافه الخفية حينما يمهل البشرية الغارقة في الظلم والجحود ونكران الجميل، وأن رحمته علينا يمنحنا الفرصة والوقت كي نتوب ونعود إلى رشدنا.
توأم الروح
ضوابط تحمي الآسرة
1- تحصين البيت من دخوله:
((يا أيها الذين آمنو لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون))
من آداب دخول البيت أن يستأذن الإنسان ثم يسلم وإذا لم يجد أحدا فلا يدخل البيت إلا إذا كان مأذوناًَ في دخولها متى شاء من أهلها والسبب مراعاة حرمة البيت فلعّل الرجل مع زوجته أو لعّل المرأة دون حجاب أو لعلّهم يكرهون أن تقع العين على شيء من أمورهم.
2- قوامة الرجل:
الرجل القيم على الأسرة هو صمام الأمان والحامي لها من العثرات.
3- الخادمة الصالحة:
التي تصون أسرار البيت وتحترم قدسية الأسرة وتؤدي واجباتها وخدماتها بأمان وصدق فلا تفشي لهم سراً ولا تذيع لهم خبراً.
4- الحجاب:
وعدم التبرج وإبداء الزينة لأن المرأة ستكون مطمع للأجنبي.
5- غض البصر:
يحمي الرجل والمرأة من مسالك شيطانية تسبب كوارث على الأسرة.
6- عدم الخلوة بالأجنبي:
وعدم مفاكهته فإن هذا يفتح أبواب في المشاكل التي تعصف بإستقرار الأسرة .
7- الرقابة المستمرة والتوجيه:
عين الأم الساهرة وسلطة الأب وتوجيهه يحمي الأبناء ويحصن الأسرة من الإنزلاق في المشاكل.
8- عدم الخضوع بالقول:
((فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض))
الزوجة التي تلحن وترقق في صوتها وغنجها تفتح ثغرة شيطانية للغرباء في التسلل إلى حصن الأسرة ومحاولة البعض استدراجها والتقرب منها.ولهذا كانت المرأة العفيفة هي الذليلة عند زوجها الحصان على غيره.
9- الحصانة العاطفية:
البيت المحصن عاطفياً والذي ترفرف في سمائه أجنحة الحب بيت قوي متماسك فالزوجة المحبوبة من زوجها مشبعة لن تتهافت على إعجاب الرجال والزوج المشبع عاطفياً لن يبحث عن البديل والأولاد المنعمين بالحنان لن يقعوا فريسة لرفقاء السوء وبالتالي ستحتمي الأسرة من أية اختراقات خارجية .
هموم تربوية
أبناؤنا بين الطاعة والعقوق
ثمة مسألة هامة لا يلتفت إليها شيوخنا الأفاضل ودعاتنا الأخيار وهم بصدد وعظ الناس على المنابر أو الحلقات الدينية ومجالس الذكر والتي تخص علاقة ((الأبناء بالوالدين)).
وعلى وجه التحديد انحراف الوالدين أو أحدهما مما يدفع بالأبناء إلى العقوق والدمار..
إنهم – أي الوعَّاظ- يحثون وهو الطبيعي والمفترض في الأمر- على برَّ الوالدين وطاعتهما، وصنع المعروف لهما في الكبر، وعدم التضجر والتأفف منهما فعقوقهما من كبائر الذنوب، بيد أن هناك طرحاً آخر لا يقل أهمية في الساحة وبات يشكل خطرً فادحاً يوقعنا في إشكالات شرعية وملابسات فقهية وهو موقف الابن عندما يكون الوالدين أو أحدهما ظالماً، منحرفاً، مريضاً نفسياًَ، يدمر شخصية الابن أو الابنة كيف يتصرف الابن؟ ما هو موقفه؟ كيف يخرج من جحيم هذه البيئة المريضة التي يكتنفها مناخ ملوث؟
تساؤلات توقع المسؤولين في حيرة لأن العلاقة حرجة وفيها الكثير من التعقيد يعجز الفرد منا أحياناً أن يجد لها مخرجاً مناسباً وحاسماً.
والسبب أنه في الآونة الأخيرة برزت حالات مرضية لأمهات وآباء شذوا عن الفطرة حينما مارسوا ضغطاً نفسياً مدمراً على الابن دفعه إلى الانتحار أو محاولة للانتحار وفي أغلب الأحيان الانحراف أو الإكتئاب النفسي فالآلام والعقد والأمراض كانت تنخرهم يومياً داخل البيت وما منقذ لهم ولا مخرج إلا الشكاية والتظلم.
أبناء وبنات تعرضوا إلى أذى نفسي وجسدي من آباء ساديين أو معقدين وأمهات منحرفات نضبت العاطفة من قلوبهن، مشاكل مصنفة بعناوين مختلفة لا يسع المجال لذكرها وهي تصلنا على شكل أسئلة واستفسارات لطلب النصيحة والمشورة.
المهم في الأمر
هو كيف ننقذ الأبناء الذين يقعون ضحايا والدين من هذا النوع؟ وما هو موقف الشرع والدين من ابن عاق لوالد أو والدة من هذا الصنف؟ وهل هناك قانون يحمي الأبناء؟ أتمنى أن يلتفت أصحاب القرار والمؤسسات وعلماء الدين إلى هذه الظاهرة الخطيرة وأن يتحول الخطاب التقليدي في الاتجاه الآخر بحيث يتم وعظ الآباء والأمهات والانتباه إلى خطورة هذا الأمر وأنهما سينالان عقابهما إن دفعا الابن إلى عقوقهما.. فكما هو مطلوب من الابن برَّ والديه يفترض بالوالدين احتواء الابن ورعايته بحب وحنان ومعرفة حقوقه كاملة.
نصائح ذهبية لحياة سعيدة
لكي تتخلص من القلق والتوتر


1 - البوح والكلام وعدم الكبت.
2 - عدم الالتزام بالمثالية الشديدة.
3 - لا تكن كثير الانتقاد.
4 - أعط الشخص المقابل الفرصة.
5 - لا تعمل الأشياء مرة واحدة.
6 - ساعد الآخرين.
7 - التقليل من الغضب أمام الآخرين.
8 - خطط لبرنامج يومي.
9 - تعلم الاسترخاء.
10- استيقظ صباحاً واعمل رياضة أو تمشي.
11- لا تخلط عمل الوظيفة مع البيت.
12- خذ إجازات متقطعة بين فترة وأخرى.
13- فكر بمقدار يومك ولا تقلق على عمل الغد.
14- تقبل حجم قدراتك.
15- تقبل الناس كما هم لا كما تريد.
16- إطلاق العنان والخيال للتأمل والتدبر.
17- اقرأ كتاباً ممتعاً.
18- ابتسم.
19- حاول أن تكتب ما يضايقك كنوع من التنفيس.
20- تعامل مع الناس بمحبة.

ليست هناك تعليقات: